كلما صادف عرض فيلم شئ من الخوف
كلما يأتي إلى الذهن برؤى جديدة
عتريس
كان ديكتاتورا فعلا لكنه كان يحمل ديكتاتورية الفرسان إن جاز التعبير
فعندما أراد الزواج من فؤادة دخل بيتها من بابه
وعندما أخبرته ببطلان العقد لم يحاول أن يمسها دون رضاها
لم يتواجد عتريس في المسجد وقت صلاة الجمعة
عندما أخبره المأذون ببطلان العقد إستنادا إلى (أبو حنيفة) ، لم
يطعن عتريس في أبي حنيفة
وعندما أراد كسر الشيخ ابراهيم أرسل رجاله جهارا نهارا لإغراق
زراعته
وعندما أراد قتل محمود إبن الشيخ ابراهيم رماه في صدره على مرأى من
الناس
لم يقتل عتريس رجاله عندما فروا هاربين
رغم تكاثر الناس عليه واشتعال النار في بيته إلا أن وزيره الأول هو
قاتله
حتى وهو يشتعل فإنه لم يتوسل
وأظن
لو أنه إذا تمت معالجة الفيلم برؤية اليوم
فستتغير تصرفات عتريس تماما
إذا
أراد فؤادة فسيستدرجها إلى منزله بدون عقد
وإذا اعترضت فسيعرض عليها ضرب ورقتين عرفي مع طلب صداقة على
الفيسبوك
واذا أراد كسر الشيخ ابراهيم فسيخطف زوجته وينشر لها صورا فاضحة
على الانستجرام
ومحمود إبن الشيخ ابراهيم سيلقى حتفه قدرا في حادث سقوط من القطار،
ويتقدم عتريس الجنازة المهيبة باكيا
سيكون عتريس هو خطيب الجمعة
ويعين وزيرا جديدا كل عام بدلا من القديم الذي توفي بأنفلونزا
الطيور
أما إذا استند المأذون إلى الإمام أبي حنيفة، فسيملأ اليوتيوب ببرامج
تشكك في المذهب الحنفي كله
وإذا تكاثر عليه الناس لإشعال بيته ، سيخطب فيهم بكلمات
تأسرعاطفتهم
مع وعد بأن يوثق عقد فؤادة في السجل المدني خلال ستة أشهر مع عمل
صورتها بروفايل بيكتشر
واذا اشتعل بيته سيعمل نظام الإطفاء الآلي ولن يجد الدهاشنة لعتريس
أثرا
رحم الله ثروت أباظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق